الفهرس الموحد للتراث الثقافي والديني
في الشرق الأوسط
عن الفهرس
يهدف الكندي إلى أن يصبح أداة بحث علمي حول التراث الديني والثقافي للشرق الأوسط.
للقيام بذلك ، تتم هيكلة بيانات الكندي وإدخالها وفقًا لتوصيات النموذج الجديد الذي تلقاه مجتمع المكتبات الدولي (IFLA-LRM و RDA) ويتم تنفيذه بواسطة برنامج Diamond-ILS.
لم تعد الكندي مجرد دليل بسيط للمنشورات ، ولكن يتم إثرائها يوميًا ببيانات افتتاحية جديدة تتعلق بأعمال هذا التراث.
توضع الأعمال، وهي الإبداعات الفكرية، في قلب نظام وثائقي لا يشمل فقط تحقيقاتها العلمية ولكن أيضًا مخطوطاتها وترجماتها.
من خلال وضع الأعمال بشكل منهجي في مركز البحث ، تهدف الكندي إلى وصف الأنساب أو النسب الأدبي لعمل من القرون الوسطى من خلال الروابط التي تعززها الأعمال بينهما.

الشركاء
تتخصّص مكتبة المعهد الدومنيكيّ بالقاهرة في المصادر التراثيّة الإسلاميّة من الألفيّة الأولى للهجرة.
تضمّ مكتبة المعهد الدومنيكيّ أكثر من مائة وخمسين ألف كتاب ونحو ألف وثمانمائة عنوان مجلّة دوريّة. تهدف المكتبة إلى تغطية كلّ المجالات في الدراسات الإسلاميّة: اللغة العربيّة والتفاسير القرآنيّة وعلم الكلام والشريعة والفقه والتاريخ والجغرافيا والفلسفة والتصوّف وتاريخ العلوم. تحتوي المكتبة على أكثر من عشرين ألف نصّ من التراث العربيّ الإسلاميّ كما تحتوي على دراسات باللغات العربيّة والأجنبيّة وتُتيح للقرّاء الاطّلاع على الأبحاث المعاصرة في علوم الإسلام والكثير من رسائل الدكتوراه. ونسعى جاهدين لاقتناء كافّة الكتب القديمة المطبوعة في مصر أو في ربوع العالم الإسلاميّ من المغرب إلى الهند ودون أن نغفل تلك الّتي تنشرها الهيئات الاستشراقيّة.
تكوّنتْ مجموعات المعهد الخطّيّة (المخطوطات) من بعثات التصوير الخارجيّة الّتي قام بها لمكتبات العالم، منذ تأسيسيه عام ١٩٤٦م وحتّى اليوم والّتي تُتاح للباحثين في مقرّه بالقاهرة ميكروفيلميًّا ورقميًّا.
معهد المخطوطات العربيّة هو الجهاز العربيّ (القوميّ) المتخصّص في خدمة التراث المخطوط. أُنشئ عام ١٩٤٦م في إطار جامعة الدول العربيّة، ثمّ أُلحق بالمنظّمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في مطالع السبعينيّات من القرن الماضي. وقد أسّس على مدى عمره الّذي تجاوز السبعين عامًا لمناهج العمل التراثيّ، ورسخها نظريًّا وعمليًّا عبر مسارب متعدّدة؛ ممّا جعله بيت الخبرة العربيّ في مجال عمله، كما قدّم خدماتٍ شتّى للتراث يعرفها المتخصّصون على أصعدة العمل التراثيّ المختلفة: جمع المخطوطات، وإتاحتها، وصيانتها، وترميمها، وفهرستها، وتحقيقها، ودرسها، ونشرها.
يهدف معهد «فشيري» للبحث العلميّ ومكتبته المتخصّصة في تاريخ الإسلام وتعاليمه إلى إبراز التعدّديّة اللغويّة والعقائديّة والثقافيّة للإسلام.
تكوّن مكتبة ومركز الأبحاث «جورجيو لا پيرا» في مدينة باليرمو الإيطاليّة فرعًا من مؤسّسة يوحنّا الثالث والعشرون للدراسات الدينيّة في مدينة بولونيا الإيطاليّة (مؤسّسة «فشيري» اختصارًا). يهدف المركز إلى دراسة تاريخ الإسلام وعقائده لتمثيل تنوّعه اللغويّ والمذهبيّ والثقافيّ. تأسّستْ المكتبة البحثيّة سنة ٢٠١٨، وقد راكمتْ عددًا مهمًّا من الكتب الكلاسيكيّة لحدّ الآن —إمّا من خلال التبرّعات أو من خلال مقتنيات المؤسّسة— باللغات الأساسيّة التالية: العربيّة والفارسيّة والأرديّة والتركيّة، بالإضافة إلى اللغات الأوروبّيّة المختلفة. تطمح المكتبة إلى جعل مدينة باليرمو فضاءً حيويًّا للدراسات الدينيّة ومقارنة الأديان.

المشاريع
١
البيانات الوصفية التي تصف المصادر بالأبجدية العربية (العربية والفارسية والأوردو واللغة التركية العثمانية بشكل أساسي) لها العديد من الحالات الشاذة المتعلقة بتعقيد النظام التسماوي أو الاختلافات الصوتية أو الهجائية بين اللغات أو أخطاء الترميز. يهدف المشروع إلى تحسين الكيانات التي تصف الأفراد. سيؤدي ذلك إلى تطوير أدوات المحاذاة التلقائية كجزء من عملية الانتقال الببليوغرافية للتعامل مع هذا النوع من البيانات الوصفية والبرامج النصية غير اللاتينية. سيتم إثراء هذه البيانات الوصفية عن طريق ضمان توافق مراجع الفهرس (Idref أولاً) مع المعايير التسماوية المستمدة من البحث: قاعدة الكندي (إيدو ، القاهرة) ، Onomasticon Arabicum (IRHT).
بالشراكة مع ABES ، و BNF (قسم البيانات الوصفية) ، وجامعة إيكس مارسيليا ، وبيت البحر الأبيض المتوسط للعلوم الإنسانية ، والمعهد الدومينيكي للدراسات الشرقية (القاهرة) ، ومعهد البحث ودراسة النصوص (IRHT - CNRS) و معهد العالم العربي في باريس.